يَئِنُّ النَّايُ، مَنْ يَسْمَعْ؟
فَفي الوادي شُعاعُ الْفَجْرِ يَبْتَهِلُ
فَيا عُمْري..
وَيا رَنَّةَ وَتَري الْجامِدْ
بُكاؤكِ أَنَّاتُ الْجَرْحى
دُموعُكِ غَيْثٌ لا يَرْوي
فَصَمْتاً.. صَمْتاً إِذا شِئْتِ
ففي الصَّمْتِ..
خُشوعُ النَّاسِكِ الْعابِدْ
التلغراف البيروتية، العدد 8084، 16 شباط 1970
**