يحتوي هذا الديوان على عشرات القصائد بالعربية الفصحى للشاعر شربل بعيني ألقى معظمها في مناسبات الجالية اللبنانية في أستراليا

وتضحك جذلى

ـ1ـ

.. وَتَضْحَكُ جَذْلَى،

وَيَبْسُمُ ثَغْرُ اللآلِىءِ

في مَرَحٍ مُسْتَطابٍ

تَخالُ، لَدَيْهِ، الرَّبيعَ يَعيشُ بِفَمْ!

ـ2ـ

وَإِذْ بِالْعُيونِ تَطيرُ إِلَيْها

تَحُطُّ عَلَى وَجْنَتَيْها

وَتَلْثُمُ شَعْرَ الليالي

الَّذي قيل عَنْهُ: يُشَمُّ وَلَيْسَ يُضَمّْ

ـ3ـ

وَإِذ بِالْقُلوبِ تُنادي بِصَمْتٍ: تَعالي..

وَتَنْزِفُ نَبْضاً يَصُمُّ الصُّدورَ

وَيَبْذُرُ فيها الضَّجيجَ المُريعَ،

.. وَتَضْحَكُ،

تَضْحَكْ،

فَتَحْسَبُ أَنَّ الصُّدورَ تَقولُ:

لِتَبْقَى الصَّغيرَه..

عَلَوّاهُ يَبْقى الصَّمَمْ!

التلغراف البيروتية، العدد 8374، 28 حزيران 1971

**