سُئِلْتُ أَلْفَ مَرَّةٍ عَمّا بِيَا
وَكَتَمْتُ عَنْ كُلِّ الْبَشَرْ
سِرَّ الْخَبَرْ
لا.. لا تَقولوا أَنانِيَه
قولوا: أَحَبَّتْ عَنْ حَذَرْ
وَلَمْ تَبُحْ باسْمِ الَّذي حاكَ الصَّباحَ
والْقَمَرْ
شالاً حَريرِيّا
شَالاً عَلى لَونِ الزَّهَرْ
وَشَّاهُ بِالنَّجْمِ الصَّغيرْ
حَلاّهُ بِالْبَدْرِ الْمُنيرْ
ثُمَّ.. وَيا فَرَحَ الغَديرْ
أَهْداهُ لي،
مُتْ يا غُنْجَ الْمُخْمَلِ
أَصْبَحْتُ فيهِ،
وَلَمْ أَزَلْ،
طَيْفاً لِحورِيَّه.
التلغراف البيروتية، العدد 8289، 19 تشرين الاول 1970
**